عودة إلى المدونة
الافتتاح الكبير لمسرحية حياتي في دار أوبرا كتارا
2023/05/17
الأعوام الثقافية
false
عودة إلى المدونة
2023/05/17
وستُقام ليلة الافتتاح الخاصة، التي تجلب سحر إندونيسيا إلى الحي الثقافي كتارا في قطر، بتاريخ 22 مايو للضيوف المدعوين وكبار الشخصيات والأعيان والشخصيات المهمة. وسيتبع ذلك إقامة عرضين للجمهوربتاريخ 23 و24 مايو، حيث تتوافر التذاكر الآن.
أنتج المخرج راما سوبرابتو وفرقته المسرحية مسرحية موسيقية شيقة تروي قصصًا من التراث الثقافي الغني لإندونيسيا من خلال الغناء والرقص والأقنعة والحرف التقليدية الفاخرة.
ويضم الفريق الإبداعي من إندونيسيا كلاً من السيدة/ تيتيان واتيمينا، المخرجة المساعدة وكاتبة السيناريو؛ والسيد إسكندر كيه لودين، المخرج الفني؛ والسيد بايو بونتياجوست، المنتج؛ والسيد جونارتو، مدير الموسيقى. وصممت الأزياء مصممة أزياء الباتيك والكيبايا الشهيرة إيرا سوكامتو
وتدور مسرحية "حياتي: بانجي يبحث عن جوهر الحب" حول بطل المسرحية بانجي الذي يبحث عن معنى الحياة، ويواجه العديد من التجارب والتحديات من أجل فهم طبيعة الخير البشري. وسيؤدي الأدوار الرئيسية لبانجي وسكارتاجي الممثلان الإندونيسيان المشهوران أحمد ديبويونو وكاديك ديوي أرياني.
وقد ظهرت قصص بانجي وسيكارتاجي المحبوبة، التي كانت تُؤدى تقليديًا في شكل مسرحيات وايانغ (دمى الظل)، خلال القرن الثاني عشر في محاكم شرق جاوة. ومنذ ذلك الحين، تم تعديلها ومشاركتها والاستمتاع بها في جميع أنحاء إندونيسيا.
وهذه بعض من أقدم القصص في إندونيسيا وأنفسها، حيث منحتها منظمة اليونسكو مكانة متميزة كجزء من التراث العالمي غير المادي وشكلت جزءًا من برنامج ذاكرة العالم التابع لليونسكو في عام 2017.
لا شك في أن مسرحية "حياتي" ستكون من التجارب المذهلة بصريًا، حيث ستشارك الثقافة الإندونيسية الغنية مع الشعب القطري لإطلاق العام الثقافي 2023 بأسلوب أنيق. وبعد أشهر من الترقب والبروفات، سيُعرض الإنتاج المسرحي على المسرح الفخم لدار أوبرا كتارا.
وتقع دار أوبرا كتارا في الحي الثقافي كتارا الرائع، وهي مساحة فريدة من نوعها للفنون المسرحية في قطر. وقد شرَّف بعض من أفضل الموسيقين في العالم هذا المسرح بعروضهم الرائعة. وتستضيف دار أوبرا كتارا أوركسترا قطر الفلهارمونية كما تستضيف بانتظام فنانين عالميين زائرين من جميع أنحاء العالم. وتجمع هذه المساحة الأنيقة ما بين التصميم الإسلامي التقليدي والهندسة المعمارية المعاصرة، ويمكن أن تستوعب ما يصل إلى 550 ضيفًا، مع احتوائها على شرفة أميرية ومناطق لكبار الشخصيات مخصصة للضيوف المهمين.
تتمثل رؤية الحي الثقافي كتارا بالدوحة في أن يصبح مركزًا عالميًا رائدًا للأنشطة متعددة الثقافات عبر عرض تقاليد قطر وتراثها الثقافي، جنبًا إلى جنب مع الثقافات من جميع أنحاء العالم.
ومع احتوائه على مسارح لعرض الفنون المسرحية والمعارض الفنية، بالإضافة إلى المسرح الخارجي الرائع، يستضيف الحي الثقافي كتارا المعارض والعروض الموسيقية والدرامية والمهرجانات الدولية والمحلية والمؤتمرات وورش العمل وغير ذلك الكثير.
الحي الثقافي كتارا في الدوحة هو المكان المثالي لاستضافة هذا الحدث الفريد من نوعه، حيث يوفر أجواء المتعة والترفيه لجميع أفراد الأسرة، قبل العرض وبعده. ويضم حي كتارا مطاعم عالمية الطراز ومتاجر للتسوق وسينما وعوامل جذب سياحية من المتاحف إلى القبة السماوية.
ويعني وقوع كتارا بين البحر وتلال كتارا توافر الكثير من الخيارات للاستمتاع بنزهة قبل العرض أو بعده أيضًا. وهناك أيضًا العديد من الأعمال الفنية العامة الرائعة التي يمكن العثور عليها في كتارا، من تشكيلة الأعمال الفنية الرائدة عالميًا في قطر.
هل تعلم؟ أن "Catara" هو أول اسم موثق لشبه جزيرة قطر حيث ظهر على الخرائط التي يعود تاريخها إلى عام 150 بعد الميلاد. وبمرور السنين، تحول هذا الاسم إلى "Katara" في نهاية المطاف خلال القرن الثامن عشر، ووقع الاختيار عليه كاسم مثالي للحي الثقافي الجديد "كتارا"، حيث أن هذا الاسم يدعم ارتباط الدوحة الحديثة بالتاريخ القطري في موقع كتارا.
ولا يسع فريق مبادرة "الأعوام الثقافية" الانتظار للترحيب بالفريق الإبداعي وطاقم التمثيل في الحي الثقافي كتارا، والمشاهدين في قطر لتجربة أفضل الروايات الإندونيسية وفنون الأداء من خلال مسرحية "حياتي: بانجي يبحث عن جوهر الحب".
ونتمنى أن تستمتعوا بالعرض!