نؤمن أن تواصل الثقافات ينتج إبداعات مذهلة.

تُكرس مبادرة الأعوام الثقافية جهودها لتسليط الضوء على التراث الثقافي المشترك والاحتفاء به، والذي يضمّ تاريخ المجتمع وتقاليده وهويته والقيم التي تتوارثها الأجيال. وتشمل هذه الأنشطة استكشاف فنون الطهي، إلى جانب السرديات التقليدية التي تظهر في المسرح والموسيقى والأدب. ومن خلال تسليط الضوء على ممارسات مختلفة، تكشف الأعوام الثقافية عن أوجه التشابه والاختلاف التي توثق رباطنا، وتعزز الشعور بالوحدة والاعتزاز بالإرث الجماعي.

• الآداب

• المسرح والموسيقى

• المطبخ

تُعدّ البرامج التي تقدمها مبادرة الأعوام الثقافية بمثابة بوابة إلى الثقافة والإبداع في قطر وشعبها وكذا في الدول الشريكة. فالصناعات الإبداعية، والتي تضمّ الأنشطة التي تستضيفها المتاحف والمنصات الثقافية الأخرى، وتشمل الفنون البصرية، والأزياء والتصميم، والسينما والتصوير الفوتوغرافي، تؤدّي دورًا أساسيًا في هذا الاستكشاف، ما يُسهم في تعميق فهم القيم الثقافية. كما أنها تخلق فرصًا للتعاون والابتكار وتبادل المواهب الإبداعية عبر مختلف التخصصات، الأمر الذي يوطّد الروابط الثقافية الهادفة ويعزّز التطوّر من الجانبين.

• الأزياء والتصميم

• الأفلام والتصوير

• المتاحف والمعارض الفنية

لا تقتصر مبادرة الأعوام الثقافية على الاستكشاف الثقافي وإنما تدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية الشاملة؛ إذ إن الاستثمارات التي تكرسها كل دولة لخدمة شعبها في مجالات الصحة، والتعليم، والتعاون الدولي، تؤدي دورًا مهمًا في التركيبة الثقافية لذلك البلد وتطوره في المستقبل. وتهدف مبادرة الأعوام الثقافية إلى تنمية مجتمع عالمي يقدّر ويدعم التقدم في مجالات الصحة والتعليم والبيئة والرياضة والسياسة والاقتصاد والسفر والسياحة، من خلال الحوار الهادف والمبادرات التعاونية.

• الأحداث الرياضية

• الصحة والتعليم

• السياسة والاقتصاد

تدرك مبادرة الأعوام الثقافية أن الابتكارات العلمية والتكنولوجية وتلك الصديقة للبيئة تكتسي أهمية بالغة من أجل فهم تطور الثقافة وتأثيرها على الحياة اليومية. لذلك توفر المبادرة منصة للتعلم المتبادل بين الدول، مما يسهل مشاركة مناحي التقدم والابتكارات في هذه القطاعات. ولا تُعزّز هذه الجهود التعاونية التفاهم الدولي فحسب، بل تجعلنا أيضًا نُقدّر الإنجازات التي حققتها كل دولة ونستفيد منها.

• العلوم

• التكنولوجيا والاستدامة