الأعوام الثقافية

false

false

بالموسيقى والأفلام والمأكولات قطر تحتفل بانطلاق فعاليات العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا

2022/07/07

كبار الشخصيات في قطر وممثلون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا يجتمعون في حفل الافتتاح المُقام في مطافئ

المُلحِّنة والمغنية ومؤلفة الأغاني الشهيرة دانة الفردان تُقدم أداءً في الحفل

5 مارس 2022 – الدوحة، قطر – بمشاركة سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية ، دشّنت دولة قطر العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 في حفل الافتتاح الذي أقيم مساء الخميس 3 مارس، ورحَّبت بقادة وشخصيات هامة تمثل دولاً من جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا في أمسيةٍ استثنائيةٍ مليئة بالموسيقى وعروض الأفلام والمأكولات في ساحة مطافئ. واستمر الاحتفال حتى اليوم التالي 4 مارس بدعوة الجمهور لحضور عروض مؤسسة الدوحة للأفلام والعروض الموسيقية للملحِّنة والمغنية ومؤلفة الأغاني القطرية الشهيرة دانة الفردان وفنانين آخرين.

وقد استضافت متاحف قطر فعاليات الحفل الافتتاحي التي استمرت على مدار يومين، احتفاءً ببداية عام حافل بالمعارض الفنية والمتاحف المنظّمة خصيصاً للعام الثقافي؛ فعاليات للأفلام والموسيقى والمأكولات؛ وغيرها من أنشطة التبادل الثقافي بين قطر ودول أخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، 

وقد أطلقت دولة قطر مبادرة الأعوام الثقافية في عام 2012 تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بالشراكة مع دولة مختلفة في كل عام في سلسلة من التبادلات الثقافية المصممة لجلب العالم إلى قطر وتقديم أفضل ما في قطر للعالم. في الذكرى العاشرة للمبادرة، واستعدادًا لاستقبال المشجعين من شتى بقاع الأرض في كأس العالم FIFA قطر 2022، تتشارك قطر هذا العام مع دول ومجتمعات من: أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، والمغرب، ونيبال، وعُمان، وباكستان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

قالت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية مرحبة بالضيوف: "خلال هذا العام، ستحظى شعوبنا بفرصة التعرف على بعضهم، بشكلٍ أعمق بأعينٍ وآذانٍ وقلوبٍ وعقولٍ منفتحةٍ، وذلك من خلال مجموعة من المعارض وعروض الأداء والمهرجانات والتبادلات الثقافية المصممة بشكلٍ خاص لهذا البرنامج. ومن هذا المنطلق، أرى أن العام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 يمثِّل الذروة لتاريخ طويل وهام من المبادرات التي قام بها الشعب القطري. وفي ذات الوقت يمثِّل العام الثقافي نقطة البداية لمرحلة جديدة ومهمة. " 

وعلَّقت عائشة بنت غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية في متاحف قطر: “إنَّ هذه الأمسية الرائعة ليست إلا نموذج مصغر لما ينتظر الجمهور في الأشهر المقبلة، حيث سيمتعون أعينهم وآذانهم وقلوبهم وعقولهم، وسيتشاركون مجموعة من المعارض والعروض الحية والمهرجانات والتبادلات الثقافية المصممة خصيصًا لهذا الحدث. تحتفي فعاليات هذا العام الثقافي الاستثنائي المُقامة حضوريًا في قطر وافتراضيًا في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، بالتراث والابتكارات التي نتشاركها معًا ".

وشهد حفل الافتتاح عروضًا موسيقية من تنظيم الفنانة دانة الفردان، الملحِّنة والمغنية وكاتبة الأغاني القطرية. وبالإضافة إلى مؤلفاتها الخاصة، قدّمت دانة للضيوف موسيقى النجم المغني التونسي مهدي عياشي، وفرقة مقام الموسيقية المعروفة عالميًا، وعازف الإيقاع جورج أورو، وطلاب فرقة الإيقاع العربي في أكاديمية قطر للموسيقى. كما دُعي الضيوف، خلال الأمسية، لمشاهدة برنامج أفلام قصيرة حول قطر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، صنعت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام. كما تم تقديم أطباق للضيوف من مناطق مختلفة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، إذ بدأت الأمسية مع مقبلات من قبل الشيف الفلسطيني الحائز على جوائز، سامي التميمي.

انتهى
 

برنامج الأعوام الثقافية

تعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم.

تحت قيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، طورت متاحف قطر مبادرة "الأعوام الثقافية" – وهي برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها. ومع أن البرامج الرسمية لا تستغرق سوى عامًا واحدًا، فغالبًا ما تمتد أواصر الصداقة أمدًا طويلًا. 

واحتفالًا بالذكرى السنوية العاشرة لهذه المبادرة، تدخل الأعوام الثقافية هذا العام في شراكة مع كافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا.

سيضم العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 الدول الـ 26، وهي أفغانستان، والجزائر، وبنغلاديش، والبحرين، وبوتان، ومصر، والهند، والعراق، وإيران، والأردن، والكويت، ولبنان، وليبيا، وجزر المالديف، 

والمغرب، ونيبال، وعُمان، وباكستان، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية، والسودان، وسريلانكا، وتركيا، وتونس، والإمارات العربية المتحدة، واليمن.

تم التخطيط للعام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والحي الثقافي - كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، والاتحاد القطري لكرة القدم، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، والمجلس الوطني للسياحة، واللجنة الأولمبية القطرية، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، بمساعدة سفارات الدول المشاركة لدى الدوحة.

يُقام العام الثقافي قطر - الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022، بدعم من الخطوط الجوية القطرية. 

شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021.

وتضم قائمة الرعاة السابقين كلًا من فودافون، وقطر غاز، وشل، وأريدُ، ومجموعة فنادق ومنتجعات شانغري لا، ومجموعة لولو الدولية، ومركز قطر للمال، وقطر للبترول، وإكسون موبيل.

تابعوا وأشيروا للعام الثقافي قطر – الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا 2022 عبر: @yearsofculture و  QatarMENASA2022 # #yearsofculture


 

نبذة عن متاحف قطر


تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. 

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان "تصوير" للتصوير الفوتوغرافي في قطر. وتشمل المشاريع المستقبلية 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي الذي سيتم افتتاحه قريبًا، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر. 

من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

 

للتواصل الإعلامي

محمد خميس مفتاح: mfaraj@qm.org.qa | 97444028544+