قطر – تركيا

العام الثقافي الرابع

بدأ هذا العام بمبادرة غنية بين قطر وتركيا لتقوية الروابط بين البلدين ودعم صداقتهما الفريدة على مدى عام من التبادلات الثقافية الهادفة.

دعم وتقوية والترويج للتعاون المشترك

هيأ عام 2015 لاجتماعات بين مجموعة من المؤسسات الثقافية والمربيين والهيئات الحكومية ورجال الأعمال والأفراد الذين يؤمنون بأثر التبادل الثقافي في تقوية البلدين.

تضم دولة قطر مجموعة كبيرة من المغتربين الأتراك، ولطالما كانت تركيا وجهة محببة للزائرين القطريين. وتشترك البلدان في العديد من الأمور، بداية من المعتقد والقيم حتى الحب المشترك للثقافة والرياضة والفنون.

افتتح عام قطر – تركيا 2015 أعماله بمهرجان تركي رائع في دار الأوبرا بالدوحة، وتكريمًا للمبادرة، وكرمز للتحالف القوي طويل المدى بني البلدين، تم إطلاق اسم "قطر" على أحد الشوارع في أحد أرقى أحياء إسطنبول.

في إطار فعاليات العام الثقافي، أُقيم مهرجان وسوق تركي حظي بنسبة إقبال هائلة في حديقة متحف الفن الإسلامي بالدوحة، والذي عرض الموسيقى والرقص التركي، وضم معرضًا خارجيًا للصور الفوتوغرافية، ومكانًا لتقديم الشاي التركي، وسينما مفتوحة تحت النجوم والمزيد.

شهد عام قطر – تركيا 2015 بعض العروض الفنية المذهلة، بما في ذلك إقامة معرض المجوهرات المصنوعة من اللؤلؤ من قطر ومن حول العالم في إسطنبول، ومعرض حريم السلطان، ومعرض متاحف قطر في كتارا، والذي استعرض كنوزًا من فترة حكم السلطان سليمان القانوني.

كرمز لتشارك التجارب والتبادل الثقافي خلال ذلك العام، ضم معرض "رحلات فنية: زوايا جديدة، منظورات جديدة" أعمالاً لمصورين فوتوغرافيين قطريين وأتراك شاركوا في التبادل الفني وفي التقاط صور أناس حقيقيون في أجواء وبيئات طبيعية.

حدث مميز