الأعوام الثقافية

false

false

متحف الفن الإسلامي يُقدم محاضرة حول الآثار المغربية في إطار مبادرة الأعوام الثقافية

2025/01/27

يدعو متحف الفن الإسلامي الجمهور للاحتفاء بالتراث المغربي خلال محاضرة "سلاطين وأولياء في المغرب: نصوص منشورة، وأضرحة ملكية، وسلالة النبي"،  ضمن برنامج الإرث المتميز للعام الثقافي قطر-المغرب 2024.

 وتأتي هذه المحاضرة القيّمة لتثري معرض "روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب" المستمر حالياً، والذي يسلط الضوء على الهوية الفنية والتاريخية العريقة للمملكة المغربية.

سيقدم المحاضرة الباحث بيتر تاماس ناجي، المؤرخ الفني وعالم الآثار المتخصص في العالم الإسلامي، والذي يعمل حالياً مع متاحف قطر في توثيق تراث الدوحة، حيث سيصحب الحضور في رحلة عبر تاريخ العمارة الجنائزية الملكية في المغرب.

  • التاريخ: 26 يناير 2025
  • الوقت: من الساعة 4:00 إلى 5:00 مساءً
  • المكان: قاعة محاضرات متحف الفن الإسلامي
  • التسجيل: هنا

نبذة عن المحاضرة

لطالما شكّلت مجمّعات أضرحة السلاطين في المغرب فضاءات مقدسة للشعائر الجماعية، محافظةً على تقاليدها العريقة منذ القرن الرابع عشر وحتى القرن العشرين. وتتجلّى هذه الاستمرارية التاريخية في النصوص المنقوشة على شواهد القبور وصولاً إلى دستور عام 1962. وتستعرض هذه المحاضرة مسيرة تطور مراسم تكريم السلاطين والشرفاء، مصطحبةً الحضور في رحلة عبر تاريخ العمارة والمواقع التراثية في حواضر المغرب العريقة كالرباط ومراكش ومكناس، لاستكشاف هذا الإرث الثقافي والديني الراسخ.

وبالتوازي مع ذلك، شجع أحفاد النبي محمد ﷺ على تكريم أسلافهم، وخاصة إدريس الأول وإدريس الثاني، اللذين كانا شخصيتين محوريتين في التاريخ الإسلامي المبكر للمغرب. وتجلى هذا التكريم من خلال الآثار والنقوش، بما في ذلك عبارات مثل "بركة محمد". وقد أضافت هذه التقاليد بُعداً روحانياً للمشهد المعماري والثقافي المغربي.

ستتعمق هذه المحاضرة في التاريخ المثير لتطور تخليد ذكرى السلاطين والأولياء عبر الزمن. كما ستستكشف كيف شكلت هذه التقاليد التراث المغربي الفريد، مصطحبة الجمهور في رحلة عبر المعالم المعمارية البارزة في مدن مثل الرباط ومراكش ومكناس، وتسليط الضوء على أهميتها التاريخية والثقافية.