الأعوام الثقافية
false
2025/05/29
في إطار هذه المبادرة الثقافية الملهمة، يجتمع مجموعة من صنّاع المحتوى في قطر ليمثّلوا موطنهم قطر، حيث سينغمسون في عمق الثقافتين الأرجنتينية والتشيلية، من مشاركة القصص، و بناء الجسور، وتقديم رؤى جديدة لما يجمعنا من قواسم مشتركة رغم تباعد الجغرافيا.
تعرّفوا إلى هذه الكوكبة من المبدعين الذين سيمثلون قطر في رحلة تبادل ثقافي فريدة من نوعها.
يتميّز عبدالعزيز بأسلوبه الذي يمزج بين روح الدعابة، وتقديم نصائح السفر، واكتشاف ألذّ الأطعمة، وبراعته في تحويل مغامراته حول العالم إلى حكايات حيّة تلقى صدى واسعًا لدى جمهور متنوّع حول العالم. وقد ترشّح لجائزة "مؤثر العام في مجال السياحة"، وتعاون مع مؤسسات رائدة مثل الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي، ما يجعله من الوجوه البارزة في تقديم الثقافة القطرية للعالم بأسلوب متفرّد.
"أتطلّع بحماس للتفاعل مع الثراء الثقافي للأرجنتين وتشيلي وفرص التبادل الثقافي القيّمة التي تتجاوز حدود مشاهدة المعالم السياحية، حيث يمكنني التعلم من وجهات نظرهم ومشاركة الجوانب الأصيلة للثقافة القطرية بطريقة هادفة."
يُعدّ "مستر كيو" أحد الأسماء اللامعة في الفضاء الرقمي القطري، وهو مؤسس منصة ILoveQatar.net، ورائد أعمال متمرّس في مجال التكنولوجيا معروف بشغفه بمناصرة القضايا المجتمعية والثقافية. من إطلاقه لبرامج رقمية لاقت انتشارًا واسعًا، إلى إسهامه في تشكيل مشهد المجتمعات المحلية من خلال تأسيس أول متجر مخصص لأجهزة الألعاب في قطر، يقدّم خليفة مزيجًا فريدًا يجمع بين الابتكار والوفاء للتقاليد.
"أشعر بالفخر للمشاركة في مبادرة تحتفي بالقيم المشتركة وتفتح آفاقًا للتبادل المثمر. وكلي حماس لتجربة مشاعر الدفء بين الشعبين، والتقاليد النابضة بالحيوية، والجمال الطبيعي الخلّاب.
يُعرف غانم حول العالم بقوّته الملهمة ورسائله الإنسانية المؤثّرة. فهو رائد أعمال، وناشط في مجال القضايا الإنسانية، ومتحدّث ملهم، جعل من تجربته الشخصية منبرًا للدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة وتعزيز ثقافة الشمول. وُلد غانم بمتلازمة نادرة تُعرف بـمتلازمة التراجع الذيلي، غير أن تحدّياته لم تُثنه عن الإسهام الفاعل في مجتمعه والعالم من حوله. وقد لفت أنظار العالم حين افتتح بطولة كأس العالم في قطر 2022™ بتلاوة آية قرآنية مؤثرة إلى جانب الممثل مورغان فريمان.
"كوني سفيرًا لمبادرة الأعوام الثقافية لا يقتصر على تمثيل وطني فحسب، بل يتعلق ببناء جسور بين القلوب، وليس فقط بين الأمم. فالثقافة توحدنا، وكلي فخر بالمشاركة في هذا التبادل الثقافي الجميل بين قطر والأرجنتين وتشيلي".
يُعتبر عيسى أحد روّاد فن التصوير بالفيديو عبر الهاتف المحمول، إذ يحوّل اللحظات اليومية إلى مشاهد سينمائية آسرة تنبض بالحياة. وقد ألهم جيلًا جديدًا من رواة القصص البصرية في العالم العربي بفضل أسلوبه الانتقالي المميّز وحسّه المرهف للتفاصيل.
ومن خلال المحاضرات والورشات التي يُقدّمها في قطر وخارجها، يواصل تمكين المبدعين من صنّاع المحتوى لسرد حكاياتهم بأنفسهم.
"أتطلع للتعرّف عن قرب على شعبي الأرجنتين وتشيلي وثقافتيهما، لا سيما شغفهما بكرة القدم والفنون والتراث والتاريخ والعمارة. وبصفتي صانع محتوى في مجال السفر، آمل أن أوثّق كل هذه التجارب، وأن أشارك رسائل الثقافة والمحبة والصداقة من قطر وإليها."
تُضفي دلال على محتواها البصري طابعًا نابضًا بالحياة، إذ تسلط من خلاله الضوء على الكنوز الدفينة في قطر. فتنسج في كل منشور روابط وجدانية عميقة من خلال نصوص مدروسة تنبض بالمعنى، ولقطات آسرة تنطق بالجمال. ويكمن تميّزها في صدق حضورها وسلاسة سردها الرقمي للثقافة، وهو ما تجلّى في مبادرات التعاون التي أقامتها مع أبرز المؤسسات السياحية والثقافية في البلاد.
"أتوق للقاء فنانين ومبدعين ورواة قصص محليين في الأرجنتين وتشيلي، أولئك الذين يعبّرون عن هويتهم من خلال الفن والموسيقى والطعام والتقاليد. كما أود التجول في شوارعهم، والاستماع إلى قصصهم، والتفاعل مع إيقاع الحياة اليومية هناك."
أنس، المعروف باسم TripleFQatar، وهو صانع محتوى شغوف يجمع بين ولعه بالطعام واللياقة والسفر. يتقن عدّة لغات ويتميّز بأسلوب تواصل جذّاب، وقد تعاون مع علامات تجارية مثل شركة "طلبات"، حيث يواصل بناء علاقة وثيقة مع جمهوره المتنامي بأسلوبه العفوي البسيط والقريب من الناس.
"أتطلع للتعرف على العادات والتقاليد المحلية، ومقابلة أشخاص ملهمين، والتعرف على الفنون والمناظر الطبيعية. وبما أنني من عشاق الطعام، يملؤني الحماس لتجربة المطبخ المحلي في الأرجنتين وتشيلي."
يُعد عبد الرحمن وجهًا مألوفًا في التلفزيون القطري، كونه مقدمًا ومراسلًا معروفًا بسرده الرصين وبُصيرته الصحفية الثاقبة. جال أرجاء أمريكا اللاتينية في رحلات متعددة، ما يجعل هذه الرحلة امتدادًا هامًا لشغفه بالثقافة والناس وفن السرد الغني بالتفاعل.
"لطالما أحببت استكشاف العالم والتعلّم من مختلف التقاليد، لذا فإن هذه المبادرة تعبّر بحق عن جوهري وشخصيتي. أؤمن أن كلّ دولة تمتلك جمالها الخاص، لا سيّما من خلال ثقافتها التقليدية، وأتطلع بشغف لاكتشاف المزيد مما يجعل الأرجنتين وتشيلي دولتين مميّزتين."
فهد هو مؤثر رائد في مجال الذوق العام والاتجاهات الثقافية والفنية، يجمع بانسجام فريد بين الأناقة العصرية والقيم الأصيلة. يشتهر بذوقه الرفيع وصوته المؤثر، ويعبّر عن رؤية معاصرة ومتجددة للثقافة القطرية تعكس تلاقي الماضي بالحاضر.
"إن المشاركة في مبادرة الأعوام الثقافية تعني الاحتفاء بالتنوع وتعزيز الشراكة بعيدًا عن السياسة والاقتصاد. وعلى الصعيد الشخصي، تتيح هذه المشاركة فرصة لمشاركة إرثي الثقافي والمشاركة في رحلة جماعية تحتفي بالإبداع والهوية والوحدة في عالم يزداد ترابطًا يومًا بعد آخر."
تُعدّ نورة من الشخصيات القيادية في قطاع الإعلام والعلاقات العامة في قطر، وهي مؤسسة شركة "كوميونكيشن" الرائدة والتي تمثل نخبة من المؤثرين وتتعاون مع كبرى المؤسسات. كما تُعرف بمناصرتها ودعمها لقضايا دعم تمكين المرأة، وببصيرتها وفكرها الاستراتيجي الذي يسهم في رسم ملامح مشهد الاتصال الإعلامي في قطر.
"كوني امرأة قطرية ورائدة أعمال وراوية قصص، تمثّل هذه المبادرة فرصة حقيقية لبناء علاقات أصيلة والاحتفاء بتنوّع الثقافات. وأتطلع بشوق للقاء الفنانين وروّاد الأعمال المحليين، ومشاركة هذه التجارب الغنية عبر عملي في مجال الإعلام والإنتاج. وآمل أن أجد مصدرًا جديدًا للإلهام يغذي ملكاتي الإبداعية ويعزز التزامي بالدبلوماسية الثقافية عبر الاستماع والتعلّم المستمر والاحتفاء بالأفكار التي توحّدنا والقواسم المشتركة التي تجمعنا."
من خلال هذا الفريق المتنوع من السفراء المؤثرين، ستتجسّد تجربة التبادل الثقافي بين قطر والأرجنتين وتشيلي في صور نابضة بالحياة، تنقل إلينا برؤى أصيلة وملهمة تتجاوز الحدود والتوقعات.
ترقّبوا تفاصيل رحلتهم من الطرقات الزاهية بالألوان في سانتياغو وبوينس آيرس، إلى قمم الأنديز، ونبض المهرجانات والفعاليات المحلية.
تابعوا السفراء عبر منصات التواصل الاجتماعي، واكتشفوا المزيد عن فعاليات برنامج الأعوام الثقافية المُقبلة، التي تحتفي بهذه المغامرة الثقافية العابرة للقارات.
