برنامج الفن العام في متاحف قطر يتوسع بطرح أعمال فنية جديدة طموحة
2022/08/16
قبيل انطلاق كأس العالم FIFA قطر 2022 ™، قطر تتحول إلى متحف فني في الهواء الطلق من خلال عرض أعمال فنية لكل من جيف كونز، وأوغو روندينوني، وKAWS، ورشيد جونسون، وتوم كلاسين، ويايوي كوساما، وكاتارينا فريتش، وبيتر فيشلي، وديفيدفايس، وسوكي سيوكيونغ كانغ، وشيلبا غوبتا، وشيزاد داود، وشعاع علي، وفرج دهام، وشوق المانع، وسلمان المالك من بين فنانين عالميين وإقليميين وقطريين آخرين
Scroll down
في إطار مبادرة قطر تُبدع - الحركة الثقافية الوطنية التي تستمر على مدار العام، وترعى وتروج وتحتفي بتنوع الأنشطة الثقافية في قطر - أعلنت متاحف قطر اليوم عن برنامج لأعمال الفن العام الجديدة التي تم التكليف بتصميمها لفنانين قطريين وإقليميين وعالميين، يتم تقديم أعمالهم في الدوحة ومختلف أنحاء الدولة. على مدى الأسابيع المقبلة، ستتحول الأماكن العامة في البلاد من الصحراء إلى سوق واقف ذي الموقع الحيوي، إلى متحف فني مفتوح في الهواء الطلق يضم أكثر من 100 عمل للفن العام، وستُعرض هذه الأعمال الفنية لسكان الدولة وزوارها ا لـ 1.5 مليون المتوقع قدومهم إلى الدوحة للمشاركة في كأس العالم FIFA قطر 2022 ™.
وقالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر: "تُعد إضافة 40 عملًا فنيًا رئيسيًا جديدًا هذا الخريف علامةً بارزةً لبرنامج الفن العام في متاحف قطر. يُعد الفن العام من أبرز مظاهر التبادل الثقافي لدينا، حيث نُقدم أعمالًا لفنانين من مختلف الجنسيات والخلفيات الثقافية، فالفن العام موجود لإثراء تجربتكم أينما توجهتم، من وصولكم إلى أفضل مطار في العالم، مطار حمد الدولي، إلى كل حي من أحياء البلاد. وتختلف هذه الأعمال من حيث حجمها وشكلها، وتشمل مجموعة واسعة من الموضوعات، ولكن كل ذلك يعزز مهمتنا لجعل الفن أكثر قربًا من الجمهور، وتشجيعهم على المشاركة فيه والاحتفال بتراثنا، واحتضان ثقافات الآخرين. والأهم من ذلك كله هو أنه جرى دعوة فنانين من كل بقاع العالم، يمثلون كل القارات، للتعبير عن إبداعهم الفني منضمين في ذلك إلى مجتمعنا المتنوع أصلًا. إن التزامنا بالفن العام واضح في جميع أنحاء قطر، ونأمل أن يُرحب السكان المحليون بهذه الأعمال وأن تثري التجارب التي سيعيشها ملايين الزوار الذين نتوقع استقبالهم في الدوحة هذا العام".
تعمل متاحف قطر مع جهات مختلفة في الدولة على برنامج الفن العام في قطر، بما في ذلك مطار حمد الدولي، واللجنة العليا للمشاريع والإرث، وهيئة الأشغال العامة (أشغال) لعرض الأعمال الفنية في مجموعة متنوعة من الأماكن العامة المكتظة بالناس والفضاءات العامة غير المتوقعة والمُصممة لمفاجأة المارة وإسعادهم بما في ذلك الحدائق، ومناطق التسوق، والمرافق التعليمية والرياضية، ومطار حمد الدولي ومحطات المترو، بالإضافة إلى الملاعب التي ستستضيف مباريات كأس العالم.
تشمل أبرز الأعمال الفنية العامة الجديدة ما يلي:
مقام 1، مقام 2، مقام 3 (2022) للفنانة اللبنانية سيمون فتال، إذ صنعت لهذا العمل ثلاث منحوتات من الغرانيت باللون الأزرق بأشكال متنوعة على هيئة كَثِيب أو بناء أو خيمة وكأنها معالم جغرافية.
بقرة البحر "دوجون" (2022)، تمثال ضخم يبلغ ارتفاعه حوالي 21 مترًا وعرضه 31 مترًا من الفولاذ المقاوم للصدأ المصقول متعدد الألوان من تصميم الفنان الأمريكي جيف كونز على شكل بقرة البحر "الأطوم"، الثدييات البحرية التي سكنت المياه المحيطة بشبه جزيرة قطر لعدة قرون. وسيُعرض العمل الفني في حديقة المسرح.
بالإضافة إلى قطعة النحات العراقي الفنية، أحمد البحراني "عائلة بقر البحر" في الرويس احتفالًا ببقر البحر وهو حيوان ثديي بحري مهدد بالانقراض يعيش في مياه قطر.
مجموعة من المنحوتات والأعمال الفنية المعاصرة من إبداع الفنانة اليابانية يايوي كوساما - بما في ذلك "روحي تزهر للأبد" My Soul Blooms Forever (2019)، و"الوردة التي تروي حكاية قلبي" Flower that Speaks All About My Heart (2018)، و "اليقطينة الراقصة" Dancing Pumpkin (2020)، و"حديقة النرجس" Narcissus Garden، من بين أعمال أخرى - معروضة في المساحات المحيطة بمتحف الفن الإسلامي وحديقته.
عمل فني مصمم خصيصًا للصحراء من تصميم الفنّان أولافور إلياسون، والذي يمثل منظور الفنان للدور الذي يلعبه تصورنا للعالم في كيفية صنعنا بشكل مشترك للواقع.
القطعة الفنية الزرقاء التي تم عرضها مؤخرًا للفنانة الألمانية كاتارينا فريتش "الديك" Hahn (2021) في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند الدوحة.
أعمال الفنان البرازيلي إرنستو نيتو، بما في ذلك عمل فني في الصحراء القطرية بعنوان "السلحفاة الكسولة ونموذج للأرض" Slug Turtle، TemplEarth (2022)، و"شرنقة الأرض، هدفنا هو الحياة" CocoonEarth, Our Goal is the Life (2022)
KAWS "الوعد"'THE PROMISE (2022)، يصور هذا العمل الفني الشخصيات المصاحبة لأعمال الفنان حيث يقوم أحد الوالدين بتمرير الكرة الأرضية بعناية إلى يدي طفل. هذا العمل الفني بتكليف من المشروع المستقبلي دَدُ، متحف الأطفال في قطر. سيُعرض هذا العمل في حديقة دَدُ.
"جبال الدوحة" Doha Mountains للفنان السويسري أوغو روندينون، يُعرض هذا العمل الفني على واجهة شاطئ راس أبو عبود في الدوحة بالقرب من استاد 974، وهو عمل يحاكي ألوان الحلقات الأولمبية التي تحيط بمبنى 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي.
عمل فني تركيبي من الفسيفساء مكون من أربعة جدران بعنوان “الجدران القطرية - قرية الشمس “Qatari Walls – Village of the Sun (2022) للفنان الأمريكي رشيد جونسون.
"ألعاب الدوحة الحديثة" Doha Modern Playground (2022)، يُعد هذا العمل الفني بمثابة ألعاب أطفال من وحى مجموعة من أربعة مبانٍ عصرية رئيسية في الدوحة، من تصميم الفنان شيزاد داود في حديقة المسرح.
"نسيم" Zephyr (2022) للفنانة الكويتية منيرة القديري هو عبارة عن مجسم ضخم لكائنات حية مجهرية موجودة في الطحالب البحرية المتحجرة في شبه الجزيرة العربية. يُعرض هذا العمل الفني على طول الشاطئ الشمالي للخليج الغربي.
منحوتة للفنانيْن بيتر فيشلي وديفيد فايس "صخرة فوق الأخرى" Rock on Top of Another Rock (2022) وهي عبارة عن صخرتين يبلغ وزنهما حوالي 30 طنًا مكدستين ومتوازنتين دون أي دعامة. هذه المنحوتة معروضة في المسرح الوطني، وهي آخر أعمال الثنائي الفني السويسري.
سلسلة منحوتات للفنانة الكورية سوكي سيوكيونغ كانغ بعنوان "نسمع هُنا" Here We Hear (2022) في حديقة الكورنيش تشجع المتفرجين على التجمع والتفاعل مع بعضهم البعض.
"أعيش تحت سمائك أيضًا" I Live Under Your Sky Too (2022)، عمل فني ضوئي لـلفنانة الهندية شيلبا غوبتا على شكل جملة متحركة يتألق خط يدها بكتابة جملة من كتاب "أعيش تحت سمائك أيضًا" في ثلاث لغات متشابكة، يُعرض هذا العمل الفني في ملعب 974
كما تم عرض عمل الفنان الأمريكي لورانس وينر "كل النجوم في السماء لها نفس الوجه" ALL THE STARS IN THE SKY HAVE THE SAME FACE (2011/20) في ملعب 974
مستوحاة من حطام البناء وعلامات الموقع (النيشان) الموجودة في كل من البيئات الحضرية والصحراوية، تستكشف الفنانة القطرية شعاع علي من خلال أعمالها الفنية “توازن" Tawazun (2022) في مشيرب و"معالم" Milestones (2022) في ساحة حمد الكبير العلاقة بين الدوحة في الماضي والحاضر باستخدام التراص الرمزي للمواد لخلق أشكال نحتية متكتلة ومتوازنة.
العمل الفني الخاص بالموقع "نحن، هي وهو" Us, Her, Him (2022) للفنانة اللبنانية نجلاء الزين معروض في ساحة الأعلام على الكورنيش، والذي سيستكشف العلاقة بين الشكل والاستخدام والفضاء والعاطفة من خلال مواضيع تتعلق بالمفاهيم المجردة للجسد.
"ساحة الصلصال" Clay Court (2022) للفنانة الأمريكية فاي توغود، عرض غامر لـ 17 منحوتة يدوية، تقع حول موقع المسرح الوطني
العمل الفني "جيكروز" Gekrose (2011)، للفنان النمساوي فرانز ويست (1947-2012)، أكبر أعماله، وهو عبارة عن منحوتة ضخمة من الألومنيوم الملحوم، مهيبة وغريبة في آن واحد، بألوان وردية زاهية، تجذب المشاهدين وتذهلهم في حديقة المسرح.
العمل الفني الضوئي للفنان العراقي عادل عابدين "طلبوا مني أن أغيرها ووافقت" They Asked Me to Change it, and I agreed (2022) على واجهة متحف: المتحف العربي للفن الحديث، وهو عمل يستكشف الفن المعاصر كوسيلة للحوار والتغيير، إلى جانب العملين الفنيين الموجودين بعين المكان، وهما "السفينة" للفنان المصري آدم حنين، و"حارس الهلال الخصيب" (2011-2010) للفنان العراقي الراحل إسماعيل فتاح.
"عقال" Egal (2022) للفنانة القطرية شوق المانع، وقد تم تثبيته على ممشى مرسى لوسيل، وهو بمثابة تكريم لتاريخ قطر وتقاليدها
وقال المهندس عبد الرحمن أحمد آل إسحاق، مدير إدارة الفن العام في متاحف قطر: "الدوحة وجهة نابضة بالحياة، وإضافة أكثر من 40 عملًا جديدًا للفن العام يُحول المدينة إلى لوحة حضرية ديناميكية، ما يجعلها حديث الموسم ومصدر إلهام للجمهور من كافة الأعمار. يُعد برنامج الفن العام في متاحف قطر، أكثر من غيره، بمثابة تذكير بأن الفن في كل مكان حولنا، ولا يقتصر على المتاحف والمعارض، ويمكن الاستمتاع به والاحتفاء به سواء كنت ذاهبًا للعمل أو المدرسة أو الصحراء أو الشاطئ."
ونذكر من الفنانين القطريين ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذين ستُعرض أعمالهم في برنامج الفن العام: عادل عابدين، وأحمد البحراني، وشوق المانع، وشعاع المفتاح، وسلمان المالك، ومنيرة القديري، وفرج دهام، وسيمون فتال.
وبهدف جعل الفن جزءًا من الحياة اليومية، أصبحت قطر واحدة من أولى الدول في الخليج التي أنشأت برنامجًا شاملًا للفن العام المعاصر. حتى الآن، نما البرنامج ليشمل ما يقرب من 70 عملًا فنيًا لأكثر من 60 فنانًا من قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحول العالم. وتشمل أبرز الأعمال الحالية "7" في حديقة متحف الفن الإسلامي و"شرق-غرب / غرب-شرق" في زكريت لـريتشارد سيرا ، و"صقر" (2021) للفنان توم كلاسن في مطار حمد الدولي، و"رُبّ ضارة نافعة" للفنانة غادة الخاطر في مطافئ، وعمل الفنان بروس نومان "بدون عنوان" (خندق، عمود، حفرة، نفق وحجرة) في M7، و"راية المجد" للفنان أحمد البحراني في متحف قطر الوطني، ودمية "الدبّ المصباح" للفنان أورس فيشر في مطار حمد الدولي، و"قردة غاندي الثلاثة" لـسوبود غوبتا في الحي الثقافي كتارا، و"ماما" للفنانة لويز بورجوا في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، و"الرحلة المعجزة" لداميان هيرست أمام سدرة للطب، و"مقعد" لـسلوى روضة شقير في حديقة متحف الفن الإسلامي، و"الرجل الطائر" لـضياء العزاوي في مطار حمد الدولي، وغيرها الكثير.
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتجربة أفضل.