الأعوام الثقافية
false
عودة إلى المدونة
2022/06/27
يتم اعداد أطباق الحلويات بشكل تقليدي ضمن أجواء احتفال الشعوب العربية بعيد الفطر، وعيد الأضحى. وتستانس الشعوب العربية في جميع أنحاء الشرق الأوسط بأكل أطباق الحلويات مثل القطايف، والمعمول، والعوامات أو اللقيمات.
واليوم بختار لكم القطايف أو قطايف عصافيري، وهي واحدة من الحلويات الشرقية المشهورة في المنطقة. وتُشكل فطائر البان كيك صغيرة على شكل أقماع صغيرة، وتُحشى بالقشطة والمكسرات، وعملها وايد سهل وهي شهية ولذيذة. وهي أكلة حلوة وايد وايد وبتعجبكم!!!
القطايف التقليدية وهي عبارة عن فطائر محشوة بأصناف وايد من الحشوات. وتُحشى القطايف التقليدية ثم تُقلي وتُشرّب بعد ذلك في شراب الشكر "الشيرة"، أما قطايف عصافيري فتُحشى بكريمة القشطة، وتُغمس في مكسرات وتُرش بالعسل أو الشيرة، وأنا اليوم باحشيها بجبن الراكوتا.
مكونات ومقادير القطايف
جلاس ونص طحين متعدد الاستعمالات
قفشتين باكينج باودر
قفشتين شكر
جلاس ونص ماي
جلاسين جبن الراكوتا
ربع جلاس قشطة
ربع جلاس فستق مبشور
مكونات الشيرة
جلاسين شكر
جلاس ماي
قفشة عصير ليمون
قفشة ماي زهر البرتقال
قفشة ماي ورد
ابتدي بخلط كل المكونات الناشفة في ماعون حتى تختلط، بعدين حطي الماي وأخلطيها زين لين تتكوّن عجينة شبه سائلة (رخوة)، ثم غطيها عدل وخليها ترتاح ربع ساعة.
حمي طابي مسطح غير لاصق على نار متوسطة، وبعدها صبي قفشة كبيرة من العجين وسطحيها شوي شوي باستخدام ظهر قفشة أو مِغرفة.
وإذا بدت القطايف تتكوّن، وبدا سطحها ينشف، شيليها باستخدام مغرفة وحطيها على فوطة مطبخ نظيفة، وخليها ترتاح لمدة دقيقة أو دقيقتين.
لتحضير الحشوة، حطي جبن الراكوتا وقفشة كبيرة من القشطة في ملة صغيرة، وأخلطيها زين، وحطي عليها قفشة او قفشتين من الشيرة الباردة.
ونطري لين تبرد القطايف، وبعدين حطي حوالي قفشة واحدة كبيرة من الحشوة على البان كيك وسكريها من الأطراف لين ثلاثة أرباعها، ثم غطسي الجزء المفتوح صوب القشطة من القطايف في الفستق المبشور ورشي عليها شوي من الشيرة وحطي باقي الشيرة في ملة صغيرة على الجنب.
خلطي الشكر وعصير الليمون والماي في جدر صغير، وطبخيه على نار هادية لمدة 10 دقائق، وبعدها أضيفي زهر البرتقال وماي الورد وخليه يغلي غلوة وطفي عنه النار، وبس تبرد الشيرة صبيها في غرشة جزاز وحطيها على جنب.
نبذة عن سامي التميمي:
سامي التميمي هو طاهٍ بريطاني فلسطيني شهير، ومؤلف، وصاحب مطعم، ومستشار طعام مقيم في لندن. بنى التميمي حياة مهنية رائعة ومتألقة، بما في ذلك تعاونه الإبداعي والتجاري المعروف مع يوتام أوتولينغي. وقد اشتهر بأسلوب طهي نابض بالحياة وجريء، ووصفات حديثة مستوحاة من وطنه.
