عودة إلى المدونة
سلسلة فنانون في دائرة الضوء – المصممة نجلاء الزين تشرف على أفضل الأعمال الفنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا
2022/08/16
الأعوام الثقافية
false
عودة إلى المدونة
2022/08/16
نازغول أنصارينيا - إيران
اطلعت على أعمال نازغول أنصارينيا للمرة الأولى في متحف طهران للفن المعاصر في عام 2014، حيث كانت تُعرض مجموعة مختارة من أعمالها مثل سلسلة الزخارف والتأملات/ الانعكاسات. وفي هذه الأعمال، استرعى انتباهي قدرتها الرائعة على استخدام فكرة الحرف والرسومات الفارسية التقليدية لتصوير مفهوم معاصر.
وفي الزخارف، تستخدم نازغول البنية الأصلية للسجادة الفارسية لتوضيح الخصائص الدقيقة للمناظر الطبيعية المختلفة والذكريات الشخصية والأحداث التي تعيشها في حياتها اليومية بمدينة طهران، باستخدام الفكاهة وفن الدراما.
وفي الواقع، فإن أعمال نازغول مستوحاة بشكل مباشر من المدينة وتمثل ممارساتها تفسيرًا تحليليًا وفهمًا للثقافة الإيرانية بالإضافة إلى نظامها الاجتماعي والاقتصادي، حيث توثق طهران المعاصرة مع الاحتفاء بالعلاقة بين ذاكرتها الثقافية وتطورها ونقد هذه العلاقة.
أعمال مختارة هنا: 4 مارس 2012 – عمل فني بدون عنوان III - مواد مذابة - مبنى تجاري شاهق / مسجد بقبة فيروزية في شارع مولاسارد
صبا عناب – فلسطين/ الأردن
صبا عناب فنانة فلسطينية وأردنية، وهي باحثة في مجال التحول الحضري ومهندسة معمارية تقيم بين عمان وبيروت. ما زلت أشعر بالتأثر الشديد بعرضها الفردي (الرحالة) في معرض المعرفة خلال عام 2016، حيث قدمت سلسلة من المنحوتات والنماذج المعمارية التي تتميز بجمالها الدراماتيكي ومغزاها القوي.
إن الملامح الشخصية المميزة للفنانة صبا عناب مثيرة للاهتمام بشكل خاص لأنها تستخدم الهندسة المعمارية باعتبارها وسيلة للتعبير عن حراكها الاجتماعي. وهي مهندسة معمارية ونحاتة ورسامة، ومن خلال هذه الوسائط التي تتميز بطبيعتها ومقاييسها المختلفة ، طورت صبا مشروعًا رئيسيًا واحدًا وهو: فهم ودراسة العلاقة بين الذاكرة والأرض والفضاء والبنية، فيما يتعلق بتاريخ الشعب الفلسطيني ومنفاهم وهجرتهم.
أعمال مختارة هنا: ثم أدركنا، الوقت حجر عثرة - تفاصيل من "نقطة المحطة" - هل تتذكر كل تلك البوابات؟ - مخطط (II)
نبذة عن أمينة المتحف
نشأت نجلاء الزين، التي وُلدت في بيروت عام 1983، بمدينة باريس حيث درست تصميم المنتجات والهندسة المعمارية والديكور في كلية كاموندو.
وتحكي الأعمال الفنية النحتية لنجلاء، التي تتنقل في الإقامة بين أمستردام وبيروت، قصصًا من خلال الأشياء والمواد، وتستكشف العلاقة بين الشكل والاستخدام والفضاء.
وقد عُرضت أعمالها في العديد من المؤسسات العامة واستحوذت عليها بعض المتاحف بما في ذلك متحف فيكتوريا وألبرت في لندن ومتحف دالاس للفنون وضمتها إلى مجموعاتها الدائمة.