ل متحف الفن الإسلامي معرضه الشهير "روائع الأطلس: رحلة عبر تراث المغرب" إلى خارج جدرانه في قلب الدوحة من خلال مبادرة "روائع الأطلس: خارج جدران المتحف". وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024، الذي يقدم فنون المغرب وتقاليده للجمهور من خلال أعمال تركيبية خارجية رائعة وعروض حية في جميع أنحاء ميناء الدوحة القديم، ومشيرب قلب الدوحة، وحديقة متحف الفن الإسلامي. ويضم معرض "روائع الأطلس" نحو 200 من القطع الأثرية النادرة وتلك التي لم يسبق عرضها من قبل، ويسلط الضوء على ثقافة المغرب وتراثه عبر خمسة أقسام يركز كل منها على موضوع محدد، بدءًا من المناظر الطبيعية المتنوعة ومرورًا بتاريخ الأسر الحاكمة، وانتهاءً بروعة فنونه الحرفية وتراثه الموسيقي.

سيجد زوار ميناء الدوحة القديم عملًا تركيبيًا مذهلًا يمثل نسخًا من السجاد المغربي المنسدلة فوق المبنى الملون، والتي تستحضر الأسواق النابضة بالحياة والمناظر الطبيعية الجبلية لمنطقة الأطلس. كما سيجوب المؤدون الشوارع مستعرضين نسخًا أكبر من الحجم الطبيعي لقطع المعرض الرئيسية، ما يبث الحياة في التراث الثقافي المغربي بطرق فريدة وجذابة.

جدول الفعاليات العامة:

• 15 فبراير: انطلاق فعاليات مبادرة "خارج جدران المتحف" في ميناء الدوحة القديم بعمل تركيبي من السجاد ونسخ ضخمة الحجم لبعض المعروضات.
• 22 فبراير: تستمر الفعاليات المتحركة التي تضم قطعًا بأحجام ضخمة في مشيرب قلب الدوحة.
• 28 فبراير: تُختتم الفعاليات في حديقة متحف الفن الإسلامي، بينما تتواصل فعاليات الأعمال التركيبية للسجاد في ميناء الدوحة القديم حتى يغلق المعرض أبوابه في 8 مارس.

يمكن للزوار التفاعل مع الأعمال التركيبية والتقاط الصور ومسح رموز الاستجابة السريعة للانتقال من الفعاليات العامة إلى معرض "روائع الأطلس" بنسخته الكاملة المعروضة في متحف الفن الإسلامي.

ولضمان مشاركة أكبر عدد من أفراد المجتمع، أطلق متحف الفن الإسلامي تحدي "جِدْهُ واربحه" على وسائل التواصل الاجتماعي. والمشاركون الذين يعثرون على مكان القطع المعروضة في الفعالية، ويلتقطون صورة لها، ويشاركونها على وسائل التواصل الاجتماعي، مع الإشارة إلى متحف الفن الإسلامي، سيحظون بفرصة الفوز بقسيمة هدايا من متجر إن-كيو بقيمة 1000 ريال قطري.

ومن خلال مبادرة " روائع الأطلس: خارج جدران المتحف"، يواصل متحف الفن الإسلامي مهمته المتمثلة في جعل الفن والثقافة في متناول الجميع، وذلك عبر خلق تجارب لا تُنسى تربط الزوار ببرامجه ذات المستوى العالمي.