العودة
2024/03/16
فنانون مغاربة في المتحف العربي للفن الحديث
يحتضن متحف: المتحف العربي للفن الحديث مجموعة واسعة لأعمال أبدعها فنانون مغاربة حديثون ومعاصرون، ويُعرض العديد منها في المعرضين الدائمين 8 و11 اللَّذين أعيد ترتيبهما حديثًا، في إطار فعاليات العام الثقافي قطر – المغرب 2024.
العام الثقافي قطر– المغرب 2024
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
تسلط صالة العرض 8 "المرأة في المجتمع" الضوء على الأعمال المميزة التي تتحدى الأعراف الاجتماعية والثقافية والأساليب التي تمثل هوية المرأة. وتعد صور الحياة اليومية والأسرة من العناصر الأساسية لفهم ثقافة المنطقة، وتحديدًا في أعمال الفنانة الشعيبية طلال (1924-2004)، فنانة مغربية عصامية تناولت قضية المرأة داخل المجتمع عبر تجاربها الخاصة، وصورت حياتها اليومية في لوحات بألوان بارزة ورسوم بالحبر.
عملها "نسّاجات اشتوكة" (1987) معروض في صالة العرض 8.
تقدم صالة العرض 11 هوية مستقلة للتعبير التجريدي المستوحى من الممارسات الثقافية، فالسمة الأساسية للممارسات الفنية المعروضة هي انسجامها الإيقاعي، مما يخلق لقاء بصريًا للألوان والمواد المستمدة من تراثها الثقافي. تضم صالة العرض هذه عدة أعمال لمحمد المليحي (1936-2020)، بما فيها "مرفوض" (1962) و"القمر الأزرق" (1982).
كان المليحي شخصية رائدة في الحداثة المغربية، عُرف بتطوره في التجريد الهندسي، وقد طور زخرفة الأمواج التي اشتهر بها خلال ستينيات القرن الماضي، متأثرًا في ذلك بالطبيعة التواصلية لموسيقى مدينة أصيلة وشواطئها، مسقط رأسه في المغرب.
توجد العديد من أعمال الفنانين المغاربة أيضًا ضمن معرض "دروس مُختزلة: التجريد في الحداثة العربية" الذي يُنظم في متحف حتى 4 مايو 2024، والذي يتناول التجارب التجريدية التي تُميز الحداثة العربية عن نظيراتها في جميع أنحاء العالم، لا سيما في الخط والزخارف.
العام الثقافي قطر– المغرب 2024
اكتشف العام الثقافي قطر – المغرب
يحتفي العام الثقافي قطر- المغرب 2024 بالعلاقات الوطيدة بين بلدينا. وتجمع هذه المبادرة المثيرة التي تمتد لعام كامل مجتمعاتنا معًا للتعرف على التراث الثقافي لكلا البلدين وإقامة روابط تدوم مدى الحياة.