الأعوام الثقافية

false

false

2022/08/07 - 2022/08/30

M7 يُقدِّم معرض "عبر الحدود: تراث المنسوجات"

المركز الإبداعي بالطابق الأرضي في M7

7 أغسطس 2022، الدوحة – قطر – M7  يُقدِّم المعرض المؤقت "عبر الحدود"، والذي تشرف على تنظيمه لورين ميشيل موريل. يهدف المعرض إلى زيادة الوعي بالآثار البيئية للأزياء السريعة وتكريم تقاليد النسيج البدوي القطري والأمريكي الأصلي. ومن جانب آخر يحتفي المعرض أيضاً بالذكرى السنوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وقطر، ومُوِّل بمنحة من وزارة الخارجية الأمريكية. يستمر المعرض المؤقت، المُقام في المركز الإبداعي بالطابق الأرضي في M7، حتى 30 

مستوحى من الثقافة القطرية والأمريكية الأصلية، يقدم معرض عبر الحدود  وسائل مبتكرة للحفاظ على الممارسات التقليدية والمستدامة، والتي تبرز نسج السدو القطري، والأنماط للنسج الأمريكي اللاتيني الأصلي. وعلى عكس طريقة الإنتاج الشائعة في قطاع الموضة الحديث، تم استخدام المنسوجات التقليدية الصديقة للبيئة في الملابس المعروضة، التي تعزز مفهوم الاستدامة وتحد من النفايات خلال الانتاج. تدعوكم لورين، وساره هانيبال التي شاركتها في نسيج الملابس، إلى تتبع تقاليد قطر وأمريكا وللتفكير في المصادر المستدامة عند البحث عن المنسوجات والأقمشة. بالإضافة إلى الملابس المعروضة، تم عرض فيلم وثائقي قصير يتحدث عن تقاليد السدو والذي تم تصويره بالتعاون مع مزرعة هينات سلمى وكارافان إيرث. يركز المعرض على أهمية الحفاظ على التراث والاستدامة والتنوع وتحقيق الانسجام بين الثقافات. علًقت إفينيا سيدرياس، القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في الدوحة على المعرض بقولها: "لم تعُد الموضة المستدامة مجرد صيحة؛ بل أصبحت اليوم ضرورة. للفنانين في المجال الإبداعي دورٌ هامٌ في مواجهة تحديات التغير المناخي الذي يواجه بيئتنا ومجتمعاتنا وإيجاد حلول لمستقبل أكثر استدامة. يؤكد هذا المعرض على أهمية اتباع ممارسات صديقة للبيئة في جميع المجالات - بما في ذلك مجال الأزياء. تلتزم الولايات المتحدة بدعم البرامج التي تقاوم ممارسات انبعاث الكربون وإنتاج مياه الصرف الصحي وتعزز القِيَم المشتركة وهي التعبير عن الذات والحفاظ على الثقافة".

الذكرى السنوية العاشرة

عندما تحيّي العالم من حولك، تمرّ السنوات العشر بلمح البصر.

ها هو العام الثقافي العاشر يحلّ علينا بعد أن شهد العقد المنصرم، منذ انطلاقة العام الثقافي قطر - اليابان 2012، العديد من الأفكار الجديدة والمشاريع التعاونية. أما عامنا الثقافي الجديد، فيتميز بشراكة فريدة هي الأولى من نوعها مع منطقة بأسرها، ألا وهي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا. فلنحييّ معًا سنوات عديدة قادمة من التواصل مع الأصدقاء القدامى والجدد.

نظرة على ماضينا