2022/10/06 - 2023/01/24
يسافر معرض
الخارجية، معرض "سَفر"، وهو معرض مؤقت يسلط الضوء على تجارب اللاجئين الأفغان في قطر بعد إجلائهم في عام 2021.
يسلط "سَفر" الضوء على تجارب وقصص اللاجئين الأفغان من خلال مجموعة من القصص المصورة والصور
الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو بدءاً من نظرة على تاريخ أفغانستان وأهمية موقعها الجغرافي على مفترق طرق التجارة القديمة وثروتها ومواردها الطبيعية، فضلاً عن كونها جزءاً من أهم وأكبر الإمبراطوريات، وأساس الحضارات منذ العصر البرونزي.


قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس إدارة متاحف قطر: “قصة
الشعب الأفغاني هي قصة صمود في مواجهة التحديات الشديدة التي مروا بها أثناء الإجلاء. إنه لشرف كبير أن نتشارك مع وزارة الخارجية لتسليط الضوء على هذه القصص المؤثرة والملهمة، مع الاحتفال بالثقافة الغنية والتاريخ الغني لأفغانستان".
يسلط المعرض الضوء على أهمية أفغانستان كمركز للنقاش الفكري والتميز الفني لآلاف السنين،
ويتناول دعم قطر وعلاقاتها الثنائية مع أفغانستان على مدار الثلاثين عاماً الماضية ودورها خلال عملية الإجلاء في عام 2021.
قالت سعادة السيدة لولوة الخاطر، مساعد وزير الخارجية: "يضيء هذا المعرض القوي، من خلال
القصص الحية، على ما يمكن للاجئين فعله فيما لو أتيحت لهم الفرصة والأدوات المناسبة لذلك. وتفخر قطر بدورها في تسهيل إجلاء أكثر من 80 ألف شخص من أفغان أو جنسيات أخرى من أفغانستان، وستواصل دعم الشعب الأفغاني في مساعيه نحو الاستقرار والازدهار".
خلال فترة وجودهم في قطر، تلقى اللاجئون الأفغان دعماً من القوات المسلحة القطرية، وزارة
الصحة العامة، المنظمات غير الحكومية وأعضاء المجتمع المدني والقطاع الخاص، بما في ذلك مؤسسة قطر، والجيل المبهر، واللجنة الأولمبية، والاتحادات الرياضية الأخرى، لضمان صحتهم النفسية وراحتهم، وتلبية احتياجاتهم التعليمية. كما تم تعريف الأطفال من جميع الأعمار والبالغين
أيضاً بمختلف الفنون والتجارب الثقافية، حيث استطاعوا تعلم مهارات جديدة مختلفة.
قطر- إندونيسيا 2023
اكتشف العام الثقافي قطر - إندونيسيا
يحتفي العام الثقافي قطر - إندونيسيا 2023 بأواصر الصداقة والتعاون بين بلدينا، ومشاركة تراثنا وقيمنا وتقاليدنا وابتكاراتنا المعاصرة. وعندما تلتقي ثقافتا قطر وإندونيسيا معًا، يلتقي الماضي الغني بمستقبل مشرق.

الفعاليات القادمة